دائرة حقوق الإنسان تدعو لتحرك دولي لحماية أطفال فلسطين
دائرة حقوق الإنسان تدعو لتحرك دولي لحماية أطفال فلسطين
دعت منظمة التحرير الفلسطينية، إلى تحرك دولي عاجل لتوفير الحماية لأطفال فلسطين الذين يتعرضون لعمليات إعدام ميداني، إضافة للاعتقال والتعذيب على يد السلطات الأمنية الإسرائيلية.
وقالت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالمنظمة، في بيان لها، الاثنين، إن "جرائم الإعدام التي تمارسها إسرائيل تتواصل أمام نظر وسمع العالم أجمع دون أن يحرك ذلك لا ضمير ولا مشاعر إنسانية لدى من ثبت أنهم يكيلون بمكيالين عندما يكون المجرم إسرائيل وتكون الضحية فلسطينية".
وأشار البيان إلى أنه في أماكن وأوقات أخرى، عندما تتعلق الأمور بمصالح الدول الاستعمارية المهيمنة على الهيئات الدولية، تتحرك الماكينات الإعلامية والدبلوماسية وأحياناً العسكرية بذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية.
استهداف الأطفال
وتابع: بينما الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين وخصوصا استهداف الأطفال وآخرهم الطفل يامن جفال الذي أعدم مؤخرا في بلدة أبو ديس، لا مكان لها في قاموسهم الإنساني بل إنهم يوفرون الغطاء لكيان الاحتلال لممارسة إرهابه المنظم بالقتل والتطهير العرقي والتهجير.
وحذَّر التميمي من أن تواطؤ المجتمع الدولي وعدم تحركه لوقف جرائم إسرائيل التي تتنافى مع كل القوانين والاتفاقيات الدولية، سيؤدي في النهاية إلى انفجار الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، قد حذر في وقت سابق من التداعيات الخطيرة لتصعيد عمليات القتل والإعدامات الميدانية التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مستفيدة من انشغال العالم بالحرب المشتعلة في أوكرانيا.
وتقدم “أشتية” بأحر التعازي لوالدي الطفل يامن جفال وعائلته، وأهالي بلدته، بهذا الفقد الجلل.
وأصيب الطفل الفلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها البلدة، ومنع الجنود الإسرائيليون مركبة الإسعاف من الوصول إليه، وأطلقوا صوبها قنابل الغاز بكثافة ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. بحسب شهود عيان.
فشل المفاوضات واستمرار الصراع
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.